5 Essential Elements For الفنون التشكيلية في الإمارات
المدرسة التكعيبية هي ذلك الأتجاه الفني الذي أتخذ من الأشكال الهندسية أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام. أعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم والخط المنحني، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانيه أو كرويه، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع، وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة، لقد كان سيزان المهد الأول للأتجاه التكعيبي، ولكن الدعامة الرئيسية هو الفنان (بابلو بيكاسو) لاستمراره في تبينها وتطويرها مدة طويلة من الزمن.
يُعد الرسم والنحت والطباعة والفن الجدري هم الأنواع التي يُبنى عليهم الفن التشكيلي، وفيما نستعرض علاقة هذه الأنواع من الفنون مع الفن التشكيلي:
تساهم الخطوط في حصر المساحات، وتعبر المساحات عن الفراغات المحصورة ما بين الخطوط والتي تظهر باتجاهات متنوعة، والمساحة في الفنون التشكيلية إجمالي لعدد كبير من التفاصيل، والتي تجتمع في صياغة بلاغية مركزة، ويعتمد إبراز المساحات على موقعها على السطح، وذلك اعتماداً على أحجامها من ناحية الصغر والكبر، والنسب ما بين بعضها، فضلاً عن درجة ألوانها وعلاقتها بالمساحات الأخرى المجاورة لها، وإبداع الفنان في توزيع هذه المساحات.
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
وفي ما يتعلق بالحراك الفني المصاحب لتك المتغيرات المجتمعية والثقافية يقول كرم حور منسق التسويق والاتصال، مركز تشكيل للفنون: إنه وبطبيعة الحال، تأثر جميع سكان العالم بالتطورات الأخيرة التي خلفتها الجائحة، سواء بالحجر الصحي أو الإغلاق العام، ناهيك عم الحالتين النفسية والصحية التي تركت آثرها في نفوس الجميع، ومن بينهم فنانو الإمارات، فشاهدنا العديد من المعارض والأعمال الفنية، التي تتحدث عن تأثير الجائحة في حيواتهم وأعمالهم، فمنهم من اتّجه إلى الفن الرقمي لضمان التواصل مع الجمهور خلال فترة الإغلاق العام.
الجماعات الفنية الريادية وأثرها على تطور المشهد الفني في العالم العربي
تتمثل هذه الخدمة في توفير قاعات متعددة الأغراض وغرف دراسية
ويقول الدكتور محمد يوسف: توجد لدي المصادر والكتب والمراجع الخاصة، ولكن المسألة تحتاج نون إلى التحليل الذي يربط الكتب بالأشكال التي أنفذها، وهذا الأمر مفقود، لأن الأعمال التي أقوم بتنفيذها، وصممت لها الهيكل والأطراف والأرجل، وهي مقومات الحركة، حيث تكون الأعمال مستلقية وهو بالضبط ما يشبه أعمال القدماء المصريين، وحالياً أقوم بتوثيق الحركة في الأعمال الفنية، وعندي كتاب شامل وموقع إلكتروني وأصدرت قرصين، وأسعى إلى توثيق أعمالي بنفسي وبدأت بكتابة وشرح أعمالي الأخيرة، ولا بد من أن يوثق الفنان أعماله بنفسه.
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
عرف الإنسان الفنون التشكيلية قبل عشرات الآلاف من السنين، حيث صور الجسد البشري برسومات وتماثيل اتسمت بالبدائية والبساطة، واقتصرت على الشكل الخارجي وبعض الأعضاء البارزة في الجسم، وأوجد المصريون القدماء أسلوباً مميزاً في التصوير التشكيلي فأظهروا الطبقية الاجتماعية في أعمالهم، واحتلت رسوماتهم المساحة الأكبر في تزيين كلّ من القصور، والمعابد، والمقابر.
أبرز رواد المدرسة الكلاسيكية: ليوناردو دافنشي، مايكل أنجلو، جاك لويس ديفيد.
وقد تميزت هذه اللوحات أن تبرز العناصر الطبيعية كالنور والظل بشكل أكبر، المدرسة الانطباعية الجديدة بحث الفنانين في هذه المدرسة عن الأصالة والعمق بشكل أكبر، فكان فنانون هذه المدرسة لا يرضون عن الانطباعية القديمة.
نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام. وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. وتخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على الاشعور.
مونك كان جزءاً من حركة الفن الرمزي والتعبيرية، واشتهر بلوحاته "الصرخة" و"الحب".